تفسير آية (أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ) يركز على التوبيخ الشديد الذي وجهه النبي لوط -عليه السلام- إلى قومه بسبب فعلهم الشاذ المتمثل في إتيان الرجال دون النساء. تبدأ الآية بالهمزة الاستفهامية التي تعبر عن استنكار لوط -عليه السلام- لهذا الفعل القبيح، مشيراً إلى أن قومه هم أول من ابتدع هذه الفاحشة، مما يجعلهم مسؤولين عنها وعن كل من يتبعها إلى يوم القيامة. استخدام كلمة “الإتيان” يشير إلى سهولة ارتكابهم لهذه الفاحشة، مما يدل على فساد فطرتهم. الآية تشير أيضاً إلى انتشار هذا الفساد بين قوم لوط حتى في الأماكن العامة، مما يعكس انعدام الانضباط الأخلاقي لديهم. سياق الآية يأتي ضمن قصة لوط -عليه السلام- في سورة الشعراء، حيث يتحدث عن قومه الذين اشتهروا بهذا الفعل الشاذ. الاستفهام في الآية ليس حقيقياً بل هو توبيخي، يهدف إلى إنكار وتقريع وتوبيخ القوم على فعلتهم الشنيعة التي تخالف الفطرة السليمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- أود أن أستشيركم في موضوع وأتمنى إفادتي فيه وهو: ما حكم التعديل على صور الإنسان مثل دمجها بصورة حيوان
- أصبحت هذه الرسالة منتشرة، فهل يصح هذا التفسير لمثل هذه الكلمات؟ الكلمة المنتشرة بشكل كبير ولا يصح قو
- أريد أن أسأل هل يجوز لي أن أضع راتبي في بنك ربوي دون أن أتعامل معه، أو آخذ منه قروضا؟ حيث إن راتبي ف
- ما حكم كتابة أحاديث عن الجنة، مع وضع صور للطبيعة معها في التصاميم؟
- كان بيني وبين ابن خالتي حقوق مالية من بيع وشراء أراض، وكلانا معترف بها، ولكننا مختلفان في المبالغ ال