تفسير آية “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا” يركز على دعاء الراسخين في العلم لله تعالى بأن يحفظ قلوبهم من الزيغ بعد أن هداها إلى الإيمان. الإمام الطبري يوضح أن هذا الدعاء يأتي من خوفهم من اتباع المتشابهات في القرآن التي قد تؤدي إلى الفتنة، ويطلبون من الله الثبات على الإيمان. ابن كثير يضيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء باستمرار، مشيرًا إلى أن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، وهو وحده القادر على تثبيتها أو إزاغتها. هذا الدعاء يعكس أهمية طلب الثبات من الله، خاصة في زمن الفتن والمتشابهات، ويؤكد على أن القلوب معرضة للزيغ إذا لم يتمسك الإنسان بالهداية الإلهية.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزمياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا سيدة في العشرينات من عمري، ولديّ مشكلة صحية أدت إلى توقف الدورة الشهرية، وأحيانًا أقوم باستخدام
- Loreto, Marche
- شيخي الفاضل لدي سؤال أرجو أن تفتوني فيه وجزاكم الله خير جزاء. بعد مضي شهر ونصف من رمضان تم إعلان فتو
- أعاني من نزول الإفرازات، وخصوصا وقت الصلاة، وإذا انقطعت الإفرازات، تبدأ غازات المعدة بالخروج، مما يج
- مشكلتي مع زوجي الذي لا يستطيع مفارقة والديه، فنحن نقطن في مدينة تبعد ساعة ونصف ساعة عن المدينة التي