في تفسير آية “فأما من أوتي كتابه بيمينه” من سورة الحاقة، يوضح القرآن الكريم أن من يعطى كتابه بيمينه يوم القيامة هو من أهل النجاة والسعادة. هذا الشخص، وهو على ثقة بالإسلام وبالنجاة، يقول للخلق “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي خذوا واقرؤوا ما أوتيت من كتاب. هذا يدل على الفرح والسرور الذي يشعر به المؤمن بكتابه الذي يحتوي على حسناته. وفقًا للقرطبي، فإن أول من يأخذ كتابه بيمينه هو عمر بن الخطاب، بينما زفت الملائكة أبو بكر الصديق إلى الجنة. يبين السعدي أن المؤمنين هم أهل السعادة والراحة، وهم الذين يعطون كتبهم التي تحتوي على حسناتهم وأعمالهم الصالحة بأيمانهم تمييزًا لهم. ويصف المؤمن فرحه وسروره بقوله “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي هذا كتابي فاقرأوه، فهو يبشره بجنان الخلود والكرامات ومغفرة الذنوب وستر العيوب.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحريرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يقيم أهلي وإخوتي في بلاد الغرب منذ أكثر من 20 عاما، أما أنا فحاليا أعيش في بلد مسلم، مشكلتي أن إخوتي
- ما حكم الإسلام في السياحة كمصدر دخل للدولة وماهي مشروعية العمل في هذا القطاع؟
- هل كل ما نهي عنه (حكمه حرام)؟
- أود أن أعرف هل يجب علي حلق شعر العانة رغم أني عند حلقه لأول مرة اكتشفت أنه عندي حساسية شديدة في تلك
- أمي أرملة وقدمت على الضمان الاجتماعي للحصول على المساعدة المقطوعة، وبحكم أن اسمي موجود معها في كرت ا