تفسير آية (قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أَو أن يطْغى) يتناول استجابة النبيين موسى وهارون لأمر الله بالذهاب إلى فرعون. عندما أمرهما الله بالذهاب إلى فرعون الذي طغى، قالا: “ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى”. هذا يعني أنهما يخافان من أن يعاجلهم فرعون بالإهلاك أو الأذى قبل أن يتمكنوا من إرشاده إلى رسالتهم، أو أن يتجاوز فرعون الحد في التخطِّي على مقام الله -سبحانه وتعالى- بقول ما لا ينبغي. الخوف هنا ليس خوفاً شخصياً بل خوفاً على الرسالة، حيث إن معاقبة فرعون لهما قد تمنعهما من أداء وظيفتهما كما طلب الله. هذا الخوف طبيعي ولا يتعارض مع الصبر على الابتلاء، كما يظهر في قصص النبيين والصديقين الذين يخافون من المرض والبلاء ولكنهم يستقبلونه بصدر واسع وصبر.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أدخر مبلغاً في البوستة بدون فوائد، وقلق من هذا المبلغ، وأشعر أن ابني منذ إيداع المبلغ وهو مريض، وأنا
- ما معنى هذه الآية الموجودة في سورة مريم: قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا.إلى الآية
- هل المريض له ثواب حتى لو تداوى؟ وورد عندكم: "فقد جاء تعريف التداوي في معجم لغة الفقهاء: استعمال ما ي
- Oulunsalo
- Friedolsheim