تفسير آية (قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أَو أن يطْغى) يتناول استجابة النبيين موسى وهارون لأمر الله بالذهاب إلى فرعون. عندما أمرهما الله بالذهاب إلى فرعون الذي طغى، قالا: “ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى”. هذا يعني أنهما يخافان من أن يعاجلهم فرعون بالإهلاك أو الأذى قبل أن يتمكنوا من إرشاده إلى رسالتهم، أو أن يتجاوز فرعون الحد في التخطِّي على مقام الله -سبحانه وتعالى- بقول ما لا ينبغي. الخوف هنا ليس خوفاً شخصياً بل خوفاً على الرسالة، حيث إن معاقبة فرعون لهما قد تمنعهما من أداء وظيفتهما كما طلب الله. هذا الخوف طبيعي ولا يتعارض مع الصبر على الابتلاء، كما يظهر في قصص النبيين والصديقين الذين يخافون من المرض والبلاء ولكنهم يستقبلونه بصدر واسع وصبر.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تعرفت إلى شخص صديق لعائلتي، وأحببته -للأسف- ووجدت فيه الصفات التي أتمناها في شريك حياتي، وكنت أتكلم
- أنا بإذن الله عند تخرجي من كلية الطب أريد أن أعمل طبيبا. ولكني عند ما أقرأ فتاوى العلماء، وأيضا الفت
- هل بمجرد الاتصال بمحام لطلب الطلاق ولم يكن للزوجة علم بذلك إلى يومنا هذا تحتسب طلقة، وكان ذلك رد فعل
- من هو الصحابى الذى كانت تتحقق رؤياه؟
- أعمل فيديو ـ amv ـ يكون فيه فلم كرتوني متحرك يضاف إليه كلام وتصاميم وموسيقى... وأستبدل الموسيقى بالأ