في سورة طه، الآية التي تتناول دعاء موسى وهارون عليهما السلام، يعبر النبيان عن خوفهما من فرعون بقولهما: “ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى”. يوضح المؤلف أن هذا الدعاء يعكس استجارة موسى وهارون بالله تعالى من بطش فرعون. يفسر المؤلف أن “يفرط علينا” يعني أن يبادر فرعون بعقوبة أو يعجل في عذابهم، بينما “يطغى” يعني أن يعتدي عليهم أو يزداد طغياناً. يقدم المؤلف تفسيرات مختلفة لهذه الآية، حيث يرى ابن عباس أن “يفرط” يعني التعجيل، ومجاهد يرى أنه يعني البسط عليهم، والضحاك يرى أنه يعني التعجيل والاعتداء. يشير المؤلف إلى أن موسى وهارون لم يذكرا تفاصيل هذا الطغيان، مما يدل على تحاشيهم عن التفوه بالكلام الذي لا يليق في حق الله تعالى. يؤكد الله تعالى على عدم خوفهما من فرعون وطغيانه، ويؤكد أنه معهما بالحفظ والنصرة، وأنه يسمع ويرى ما يجري بينهما وبين فرعون. يوضح المؤلف أن هذا الخوف هو خوف فطري جبلي من الأذى أو القتل، وليس الخوف الذي هو شرك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- إذا لم يغتسل الزوجان بعد الجماع مباشرةً وأرادا النوم مثلا، فهل يعتبر ذكر الرجل بعد الجماع نجساً يجب
- لا أدري من أين أبدأ ولكني تزوجت من بنت صالحة كنت أحسبها كذلك، فهي محافظة على الصلوات, ولكن المشكلة ت
- زواج بشاهد وشاهدة هل الأبناء ينتسبون إلى الأب؟ في الأول لم أكن ملتزما و الزوجة أوروبية.وأعدت الزواج
- زيميرن فوق روتفايل
- هرتيغهايم