تفسير آية (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) يركز على مفهوم التفويض والتوكل على الله. في سياق القصة، يتحدث رجل صالح من قوم موسى -عليه السلام- إلى فرعون وقومه، مذكراً إياهم بنعم الله عليهم ومقارناً بين حاله من الإيمان وحالهم من الكفر. بعد أن يئس من استجابتهم، يفوض أمره إلى الله، مما يعني أنه يلجأ إليه ويعتصم به، ويترك أموره كلها لديه. هذا التفويض يعكس الثقة الكاملة في الله وقدرته على حماية المؤمن من الأذى. الله، كما ورد في الآية، هو البصير بالعباد، أي أنه يعلم أحوالهم وما يستحقون، ويعلم ضعف المؤمن وقوته. هذا التفسير يؤكد أن الله لا تخفى عنه خافية، وأن كل شيء يحدث بإرادته ومشيئته. العبرة من هذه الآية هي أن المؤمن يجب أن يتوكل على الله في جميع أموره، وأن يثق بأن الله سيكفيه شر أعدائه وسيحميه بحكمته وعلمه.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في المنطقة التّي أقطن نصلي صلاة الظهر في المسجد جماعة قبل نصف ساعة من صلاة العصر فهل هذا جائز ؟ وجزا
- 3-لدي أخ مختل عقليا ووتدفع له الدولة إعانه شهريا وأبي متوفى فهل يجوز لوالدته التصرف بالمال علما أنه
- كان لي صديق نصراني استعرت منه كتابا ثم لما وجدته يتهجم علي الدين قطعت علاقتي به تماما وبعد مدة تذكرت
- Electoral district of Waite
- أحمد الله كثيرا لنعمته علينا والحمد لله أبواي باران بنا نحن أبناءهم ولكن أخي وسوس له الشيطان وعاقهما