تفسير آية (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) يركز على مفهوم التفويض والتوكل على الله. في سياق القصة، يتحدث رجل صالح من قوم موسى -عليه السلام- إلى فرعون وقومه، مذكراً إياهم بنعم الله عليهم ومقارناً بين حاله من الإيمان وحالهم من الكفر. بعد أن يئس من استجابتهم، يفوض أمره إلى الله، مما يعني أنه يلجأ إليه ويعتصم به، ويترك أموره كلها لديه. هذا التفويض يعكس الثقة الكاملة في الله وقدرته على حماية المؤمن من الأذى. الله، كما ورد في الآية، هو البصير بالعباد، أي أنه يعلم أحوالهم وما يستحقون، ويعلم ضعف المؤمن وقوته. هذا التفسير يؤكد أن الله لا تخفى عنه خافية، وأن كل شيء يحدث بإرادته ومشيئته. العبرة من هذه الآية هي أن المؤمن يجب أن يتوكل على الله في جميع أموره، وأن يثق بأن الله سيكفيه شر أعدائه وسيحميه بحكمته وعلمه.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقضي كفارة القتل الخطإ وسيقطع رمضان كفارتي ما حكم صيام يوم الشك و يوم العيد؟.
- أريد أن أفهم كيف يقول العلماء إن كل حركاتنا مكتوبة في الأزل، وأن الدعاء لا يغير القدر الذي في اللو
- ما حكم تسميتي باسم ذات المحاسن، مع العلم أنه من أسماء الشيطان؟
- عندنا في المدرسة عامل من الهند، وهو هندوسي، وقد ابتعت له كتابين عن الإسلام، وقال لي: إنه قرأهما، لكن
- العربي: جوهانا دييبفينسبيكينبرينك: رائدة العلوم التمريضية ومناصرة تحرير المرأة في هولندا