تفسير آية “وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم” في سورة الشعراء يركز على موضوع النكاح والزواج في الإسلام. المفسرون، مثل ابن عباس ومجاهد، يوضحون أن هذه الآية تشير إلى فروج النساء، حيث خلق الله النساء للنكاح والاستمتاع المشروع. المودة في الآية تعني الجماع، والرحمة تعني الولد، مما يبرز أهمية الزواج في تحقيق المودة والرحمة بين الزوجين. السدي يرى أن المودة تعني المحبة، والرحمة تعني الشفقة، مما يعكس جوهر العلاقة الزوجية القائمة على المحبة والرحقة. الآية تؤكد أيضًا أن الرجال خلقوا للنساء، وأن النكاح هو سنة من سنن الله في الكون. كما تنتقد الآية الذين يتركون ما أحله الله لهم من النكاح ويستبدلون به ما حرمه الله، واصفينهم بأنهم متجاوزون لحدود الله في المعاصي. بالتالي، يؤكد تفسير هذه الآية على أهمية الزواج في الإسلام ويدعو إلى الالتزام بالحدود الشرعية في العلاقات الزوجية وتجنب المعاصي التي تتعارض مع سنن الله في الكون.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)تفسير آية وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم في سورة الشعراء
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: