النص يبيّن تفسير آية (وذا النون إذ ذهب مغاضبًا) من سورة الأنبياء، حيث يُعرّف “ذا النون” بنبيّه يونس عليه السلام. ويُوضَح حاله حين غادر قومه الذين لم يستجبوا لدعوته إلى التوحيد، مُظنًّا أن الله لن يمسّ به.
يُروى بعد ذلك أن يونس توجه إلى بحر حيث شنت الأمواج هجوما على سفينة، فألقوا الأمتعة وقرعتهم على يونس فالتقمه حوت. في بطن الحوت دعا يونس ربه بقوله: (لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنتُ من الظالمين)
وهو دعاء توبيض وتضرع إلى الله، فأجاب الله دعائه ونجاّه من الحوت. يذكر النص أن هذا الدعاء بشارة للمؤمنين الذين يُواجهون الهمّ والشدّة، فالله ينجيهم بإيمانهم كما نجّى يونس.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وأنا أصلي أكون قد نويت صلاة فريضة كذا، لكنني أوسوس ثم أقول لا، هذه سنة كذا وليست الفريضة، فهل أقطع ا
- Train in Vain
- توفي أبي قبل ثلاثة أشهر، وترك لنا عربة تدر علينا دخلا يوميا، ونحن سبعة إخوة من أم واحدة، ولنا ثلاث
- هل يجوز للمرأة أن تشقر حواجبها لو شاهدها رجل غير محرم؟.
- أعاني من وسواس في صلاتي بشكل عام، فأعيد وأكرر الفاتحة للشك في مخارج الحروف، أو الشك في نسيان آية، وا