النص يبيّن تفسير آية (وذا النون إذ ذهب مغاضبًا) من سورة الأنبياء، حيث يُعرّف “ذا النون” بنبيّه يونس عليه السلام. ويُوضَح حاله حين غادر قومه الذين لم يستجبوا لدعوته إلى التوحيد، مُظنًّا أن الله لن يمسّ به.
يُروى بعد ذلك أن يونس توجه إلى بحر حيث شنت الأمواج هجوما على سفينة، فألقوا الأمتعة وقرعتهم على يونس فالتقمه حوت. في بطن الحوت دعا يونس ربه بقوله: (لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنتُ من الظالمين)
وهو دعاء توبيض وتضرع إلى الله، فأجاب الله دعائه ونجاّه من الحوت. يذكر النص أن هذا الدعاء بشارة للمؤمنين الذين يُواجهون الهمّ والشدّة، فالله ينجيهم بإيمانهم كما نجّى يونس.