تفسير آية (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا) يركز على مفهوم الخيبة والخسارة لمن يحمل الظلم في يوم القيامة. الآية جزء من سورة طه، حيث تصف حال البشر في اليوم الآخر، حيث تخضع الوجوه لله الحي القيوم. الظلم هنا يُفسر بأشكال متعددة، أبرزها الشرك بالله، وهو الظلم العظيم الذي لا يغفره الله. هذا التفسير يستند إلى قول ابن عباس وغيره من علماء التفسير، الذين يرون أن الشرك هو تجاوز وتعدٍ على حق الله في العبودية. بالإضافة إلى ذلك، يُفسر الظلم بشكل أوسع ليشمل كل أنواع المعاصي والذنوب، بما في ذلك ظلم الناس ماديًا ومعنويًا. حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد خطورة الظلم وعاقبته الوخيمة يوم القيامة، حيث يُحاسب الظالمون على أفعالهم ويُعاقبون وفقًا لظلمهم. الإمام الطاهر ابن عاشور يوسع مفهوم الظلم ليشمل ظلم النفس، مما يجعل الآية شاملة لكل أنواع الظلم التي يمكن أن يرتكبها الإنسان.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيان- كما تعرفون قام بعض النصارى في أمريكا بإنتاج فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وأول شيء أسأل عنه هو
- أنا شاب مسلم لا علم لي بكثير من الأشياء عن ديني، وخصوصا الطلاق وكيف يقع في الشرع، مع الأحكام، وكنت أ
- لي أخ متابع قضائيا ويحتاج إلى محام، فهل يجوز أن أوكل له محام بزكاة مالي كلها؟. وجزاكم الله خيرا.
- نقلتم في الفتوى:144847 أقوالا لابن عثيمين -رحمه الله- في مسألة تكبيرات الانتقال، وورد فيها: فالصوابُ
- منتخب الولايات المتحدة لهوكي الحقل للرجال