تفسير آية “وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا” حسب علماء المسلمين يركز على عدة نقاط رئيسية. أولاً، تشير الآية إلى أن الله أمر بني إسرائيل بعد غرق فرعون وجنده بتأسيس حياة جديدة في الأرض. ثانياً، يُفسر العلماء “وعد الآخرة” بأنه يوم القيامة، حيث سيجمع الله جميع البشر، مؤمنين وكافرين، لمحاكمتهم في عرصات الحساب الأخيرة. ثالثاً، يُفسر مصطلح “لفيفا” بأنه جمع الأشياء المختلفة بمزيج متنوع ومتكامل. هذا التفسير مستمد من تعليقات عدد كبير من المفسرين، بما في ذلك الإمام البغوي والإمام القرطبي، الذين يؤكدون عدم وجود خلاف حول هذا التفسير. كما يُشير النص إلى أن محاولة الربط بين هذه الآية وزماننا الحالي والاختلافات الدينية حالياً غير دقيقة وفقاً للتاريخ والتقاليد الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يُوضح النص أن تفسير الإمام القرطبي ليس بمثابة مضلّة دينية أو شك في العقيدة الإسلامية، بل هو مجرد شرح لأحد احتمالات التأويل المحتملة لهذه الآية ضمن السياق العام لتفسير القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- عند الأذان أسمع أكثر من مؤذن فلا أستطيع قول مثل ما يقول لتداخل أصوات الأذان بعضه ببعض، فما الحل حتى
- بالنسبة لتوبة المرتد. هل يكفي مجرد نطق الشهادتين، وإن لم يندم؟ وإن لم يقصد بهما التوبة؟ يعني جاء بهم
- أنا أحلف وأنذر بعض الأحيان بيني وبين نفسي لكن من دون صوت أي بدون جهر ولا أوفي لا الحلف ولا النذر سوا
- ما هو مفهوم الغرر في الفقه الإسلامي وما هو حده ؟
- Eleni Foureira