تفسير آية “يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله” يسلط الضوء على جوانب متعددة من السلوك البشري تجاه الذات الإلهية مقارنة بالآخرين. وفقًا للتفاسير، يمكن تقسيم هذا السياق إلى عدة نقاط رئيسية. أولاً، هناك أولئك الذين يستترون على المعاصي أمام المجتمع بينما يغفلون عن مراقبة الله لهم. هذا الهروب خلف حجاب الظلام يعكس ضعف الثقة بالنفس والخوف غير المشروع من آراء الآخرين. ثانيًا، الآية تستعرض ظاهرة الانشغال بالعلاقات الاجتماعية الخارجية وانعدام التواصل الروحي الداخلي، مما يؤدي إلى صراع داخلي وخسائر روحية كبيرة. ثالثًا، تُظهر الآية حالة النفاق حيث يتصرف الأفراد بطريقة علنية تختلف عن تصرفاتهم السرية. أخيرًا، تؤكد الآية على ضرورة تطوير حس الذات والعيش وفق منظورات إيمانية قوية، مع العلم بأن الله مطلع على كل حركة وسكنة. هذه الإشارات التربوية تحث على الحفاظ على مستوى عالٍ من الأخلاق والتصرف بناءً عليها مهما تغير موقع الفعل.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- Tel al-Hawa neighbourhood
- ما حكم أن يكون المنبر أكثر من ثلاث درجات؟
- أرجو تعديل السؤال الذي أرسلته برقم: 2552025 ليصبح كالتالي -لكوني أخطأت-: حصلت مشكلة بيني وبين زوجتي،
- كنت ضيفًا ببيت خالتي لمدة عام تقريبًا (كنت في سفر)، وخالتي تكون أمي بالرضاعة، وأولادها إخواني وأخوات
- زوجتي لا تريد إرضاع الولد الصغير -عمره 5 أشهر- رضاعة طبيعية، علمًا أنها لا تشتكي من أي مرض عضويّ، وه