تفسير الآية الكريمة “غير المغضوب عليهم” في سياق القرآن الكريم يركز على تحديد الفئات التي انحرفت عن طريق الحق. وفقًا للإمام الطبري، يشير “غير المغضوب عليهم” إلى اليهود والنصارى الذين غضب الله عليهم بسبب كفرهم وعنادهم، بينما “ولا الضالين” يشير إلى المشركين الذين ضلوا عن طريق الحق. ويضيف الإمام القرطبي أن “المغضوب عليهم” هم اليهود الذين غضب الله عليهم بسبب كفرهم وتنقصهم من أنبيائه، و”الضالون” هم النصارى الذين ضلوا عن طريق الحق بسبب اتباعهم لغيره. هذه الآية تحمل رسالة مهمة للمؤمنين، تدعوهم إلى الالتزام بالدين الإسلامي والابتعاد عن الضلالات التي وقع فيها غيرهم، مؤكدة على أهمية اتباع طريق الحق والابتعاد عن الكفر والضلال.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منتخب تونغا لكرة القدم للسيدات
- بالما سوريانو
- ما الحكم لو قرر إنسان صلاة قد شك في صحتها وهو لا يتذكر أي صلاة، فقرر أن يصلي خمس صلوات، ثم بدأ بصلاة
- قالت عائشة رضي الله عنها: إنما الأقراء الأطهار ـ وقالت فيما معنى حديثها: إذا دخلت المرأة في الحيضة ا
- السؤال: هل من تفسير لحالتي وهي أني لا أوفق في العديد من المواقف والحالات، كما أني لو حدثت الغير عن إ