تفسير الآية الكريمة (غير المغضوب عليهم) يركز على تحديد الفئات التي لا ينبغي أن يكون المؤمنون منهم. الآية تشير إلى “الذين أنعمت عليهم” وهم الذين أطاعوا الله ورسوله، مثل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. أما “المغضوب عليهم” فيُقصد بهم اليهود الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به، مما أدى إلى غضب الله عليهم. بينما “الضالين” يُقصد بهم النصارى الذين عملوا بغير الحق لجهلهم وضلالهم. وقد اتفق المفسرون على هذا التفسير، معتبرين أن كل من يتصف بصفات اليهود والنصارى يلحق بهم. الحكمة من استخدام لفظ “المغضوب عليهم” بدلاً من “الذين غضبت عليهم” تكمن في الحفاظ على سياق السورة الذي يتسم بالحمد والثناء والرحمة، حيث أن الغضب الإلهي هو جزء من رحمة الله العامة التي تستحق الحمد. كما أن الله أراد تنبيه المؤمنين إلى أن رحمته تسبق غضبه، وأن الغضب أمر عارض. بالإضافة إلى ذلك، أراد الله تعليم عباده حسن التأدب في الكلام معه، وعدم استخدام ألفاظ موهمة أو غير مناسبة.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- عند الاستيقاظ من النوم تكون يداي نجسة أم لا؟ ولو لمست أي شيء يتنجس أم لا؟.
- تلفزيون بونس
- سؤالي: أنا امرأة تزوجت في السنة الماضية، كتب ربي لي الحمل بعد زواجي بشهرين، والحمدلله، ولكن لم يكمل،
- شخص صلى الظهر والعصر جمعا لعدم استطاعته إدراك وقت العصر بسبب الدراسة لكن الأستاذ لم يحضر وكان بإمكان
- Nidwalden (constituency)