يُحذّر حديث “إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث” من خطر سوء الظنّ، حيث يعتبر أشد كذباً من الكلام الواضح. يُفسَّر الحديث بأنّ الظنّ هو الإدراك الذهني الشيءَ مع ترجيحه وقد يكون مع اليقين، ويؤدي إلى الفرقة بين المسلمين بسبب التهمات اللاحقة بالبُعد عن الأدلة.
يهدف الحديث أيضًا إلى حثّ المسلم على الأخوة والتراحم بتجنب التجسس والتحسس من الناس وتتبع عوراتهم، ولذلك يوصي النبي – صلى الله عليه وسلم – بمنع خطبة الرجل على خطبة أخيه إلا إذا امتنع الخاطب الأول. ويسلط الضوء على أهمية حسن الظنّ، م除اً بعض الحالات التي تبيح سوء الظن تجاه أعداء الإسلام أو الذين يُظهرون العداوة بشكل واضح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل قول: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. 7 مرات ثابت في الحديث الصحيح؟ وهل قو
- توفي رجل وترك عمارة وغيرها قسم أبناؤه العمارة بينهم كل واحد أخذ طابقا من العمارة ثم بعد فترة وجد الذ
- هل التسبيح في السجود والركوع، له ثواب غير ثواب الصلاة نفسها؟
- هل إذا كنت متوضئة ورآني طفل غريب لا يتعدى عمره 12سنة وأنا بشعري أو لابسة زيا غير إسلامي لا ينفعني ال
- في البداية.. بارك الله فيكم على جهودكم المشكورة في خدمة الإسلام وأهله في إطلاق هذا الموقع الراقي وعل