يقدم الحديث النبوي الشريف “المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف” مقارنة بين نوعين من المؤمنين، حيث يُعرّف المؤمن القوي بأنه القادر على الاستزادة من الطاعات المفروضة والنافلة، والحريص على ما ينفعه في أمور الدين. هذا النوع من المؤمنين يُعتبر خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، الذي يعجز عن تحقيق هذه الطاعات. يؤكد الحديث أن كلا النوعين فيهما خير، لكنه يحث على الحرص على ما ينفع والاستعانة بالله دون عجز أو يأس. كما يوجه الحديث المؤمن إلى عدم الندم على ما فات بقول “لو أني فعلت كان كذا وكذا”، بل عليه أن يؤمن بأن كل شيء يحدث بمشيئة الله وقدره. يُشير الحديث أيضًا إلى أن القوة المقصودة هي قوة الإيمان وليس القوة الجسدية، فالقوة المحمودة تشمل القوة في الطاعة، العزيمة النفسية، والغنى الذي يُستخدم في الخير. المؤمن القوي يكون أكثر عملًا وصبرًا وجهادًا، بينما المؤمن الضعيف عكس ذلك.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- لقد احترت في أمر إخوتي، فالعلاقة الأخوية بينهم تزداد سوء يوما بعد،خاصة في هذا الشهر الكريم،فأخي الأو
- أنا لست من أرسل الفتوى رقم 139845 لكن لي ثلاثة أسئلة من فضلك: ما معنى أقط التي وردت فى الفتوى، أوردت
- عندي الوالدة(أمي)تعاني من مرض السكر وقد نصحها الطبيب بعدم الإنجاب لأنه قد يؤدي إلى الضرر بها ولكن ال
- André Wilhelm
- Ask a Stupid Question Day