تفسير سورة الحديد رحمة الله وعظمته في خلق السماوات والأرض

تفتتح سورة الحديد بتسبيح الله تعالى وتنزيهه عن كل ما لا يليق به، مؤكدة على صفاته الجليلة مثل الوحدانية، القدرة، العزة، الحكمة، والعلم المحيط بكل شيء. تبدأ السورة بتسبيح كل ما في السماوات والأرض لله، بما في ذلك الملائكة وكل المخلوقات الأخرى، سواء كانت ذوات أرواح أو غيرها. هذا التسبيح يشمل أيضًا تسبيح الدلالة، حيث يشهد كل مخلوق على نفسه بأن الله هو الخالق القادر. ثم تبين السورة ملك الله على السماوات والأرض، وقدرته على إحياء الموتى وإماتة الأحياء. يصف الله نفسه بأنه الأول والآخر والظاهر والباطن، وهو عليم بكل شيء ظاهر أو باطن. كما تتحدث السورة عن خلق السماوات والأرض في ستة أيام واستواء الله على العرش، مع علمه الشامل بما يحدث في الأرض والسماء. تبرز السورة عظمة الله ورحمته في خلق الكون، وتذكرنا بقدرته المطلقة وعلومه الشاملة، وتشجعنا على التسبيح لله وتنزيهه عن كل ما لا يليق به.

إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم التهاون في الصلاة في الإسلام
التالي
أدعية الرزق مراسم الصباح لتحقيق البركة والمُعونة الإلهية

اترك تعليقاً