تتناول سورة الزلزلة، وهي السورة التاسعة والتسعون في القرآن الكريم، موضوع يوم القيامة وعلاماته المميزة. تبدأ السورة بوصف زلزال الأرض الشديد، الذي يعد أحد علامات الساعة الكبرى، حيث يصف الله تعالى هذا الحدث بأنه “زلزالها”، أي حركة شديدة لا يماثلها زلزال آخر في شدته وعظمته. ثم تنتقل السورة إلى وصف ما يحدث بعد الزلزال، حيث تخرج الأرض أثقالها، أي ما فيها من الموتى والكنوز. وفي ذلك اليوم، تحدث الأرض أخبارها، أي تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها.
وتشير السورة إلى أن الناس سيصدرون يوم القيامة أشعتاً، أي مجموعات، ليروا أعمالهم. فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره. وهذا يدل على أن الأعمال الصالحة والسيئة ستكون واضحة ومكشوفة في ذلك اليوم. وبالتالي، فإن سورة الزلزلة هي سورة قصيرة ولكنها تحمل معاني عميقة حول يوم القيامة والجزاء الأخروي، وتذكرنا بأننا مسؤولون عن أعمالنا وأن الله تعالى سيحاسبنا عليها في ذلك اليوم العظيم.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- أنا فتاة في التاسعة عشرة من عمري. انطوائية نوعاً مَّا، أحب الوحدة، رغم أن لدي العديد من الزملاء، ولك
- هل تعلم علم النفس والفلسفة ودراستهما حرام أم أنهما حلال؟
- فيلبوس كارفيلاس
- أدرس في كلية الطب. هل يجوز لي أن أسمع المحاضرات المسروقة، يعني المسجلة بدون إذن الدكتور، بدلا من ذها
- أنا سيدة متزوجة منذ 14 عاما وعمري 35 سنة ومع ازدياد قربي من العبادة وحب سماع القرآن وزيادة هموم الدع