في تفسير قول الله تعالى “فسيكفيكهم الله”، يوضح النص أن هذا الوعد الرباني هو ضمان من الله -تعالى- لانتصار النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على أهل الكتاب الموجودين في المدينة وما حولها. يشترط قبول إيمان أهل الكتاب ونجاتهم من عذاب الله عدم اكتفائهم بالإيمان بأنبيائهم المذكورين في كتبهم، بل يجب أن يعترفوا بنبوة كل نبي ظهرت الدلالة على نبوته. إذا رفضوا الإيمان بنبوة محمد، فهم في شقاق، أي في عداوة مع المسلمين، وخلاف بينهم، وضلال عن سبيل الحق. ويشير الوعد إلى أن عقابهم كائن لا محالة، وإن تأخر إلى حين، فسوف يشاهده النبي بعينيه. وقد تنوعت طرق إنجاز هذا الوعد الإلهي لجميع أهل الكتاب في المدينة وما حولها، بما في ذلك جلاء يهود بني قينقاع وبني النضير عن منطقتهم، وقتل رجال بني قريظة، ومصالحة يهود خيبر على دفع الخراج لهم وهم صاغرون.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي أربعة أبناء أضع لكل واحد منهم مبلغا من المال مكون من عيدياتهم الخاصة في الأعياد، ومبالغ أخرى من
- ما جهة توزيع لحوم نذر الطاعة؟ هل يجوز أن يفطر بها الصائمون في المسجد؟
- ما حكم الزوجة التي تخير زوجها إما أن يقوم بطلاقها أو أنها تقوم بفضح أسراره (محاولته الزواج بأخرى) في
- أنا شاب أصبت بمرض في الدماغ أقعدني مدة في الفراش، وتركت بسببه الدراسة في الجامعة ثلاث سنوات، وبعد أن
- هل يمكن الجمع بين القعود والوقوف في الصلاة لمن لا يستطيع أن يصلي واقفا في الصلاة كلها، وما هي الضواب