تفسير الآية الكريمة “فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” يوضح أن الله عز وجل يُبيّن أن أي عمل خير، مهما كان صغيراً، سيُجازى عليه الإنسان في الآخرة. بالمقابل، أي عمل شر، ولو كان ضئيلاً، سيُحاسب عليه. هذا التوضيح يُشجع الناس على فعل الخير والابتعاد عن الشر، حيث يُؤكد أن الله لا يُضيع أجر أي عمل صالح، مهما كان بسيطاً. بعض المفسرين يرون أن المؤمن قد يُعجّل عقوبة سيئاته في الدنيا، بينما يُؤخر حسناته إلى الآخرة، بينما الكافر قد يُعجّل ثواب حسناته في الدنيا ويُؤخر عقاب سيئاته إلى الآخرة. هذا التفسير يُحث على الاستمرار في فعل الخير والابتعاد عن الذنوب، حتى لو كانت صغيرة، لأن الخير وإن قلّ قد يكبر والشر وإن صغر قد يكبر.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن أقترض مبلغا من المال من شركة للقرض لأرسل أمي إلى الحج (مع القدرة على التسديد)؟
- عمري 24 عاما، قمت بعمل موقع خدمي للدراسة، وأدوات تسهل الدراسة لأحد الأقسام. وقمت بإنشاء صفحة مخصصة ل
- قرأت كثيراً عن المني، والمذي. وإلى الآن لم أستطع أن أفرق بينهما. سؤالي: هل يمكن أن أميز بينهما فقط ب
- ولدت ولادة قيصرية، ونزل علي دم النفاس، لكنه غير كثير: في أول الأيام كان دما صريحا، بعد ذلك أصبح لونه
- أنا متزوج من أرملة ولها طفلة من الزوج الأول أنا وزوجتي متفقان على أن تعيش الطفلة معنا لكن أم زوجتي ت