في سياق الحديث عن استخدام بعض سور القرآن الكريم بطرق محددة لتحقيق أغراض مختلفة مثل زيادة الرزق أو تحسين الصحة النفسية، يُشدد علماء الدين الإسلامي على ضرورة عدم ابتكار طرق جديدة غير مدعومة بالأدلة الشرعية. الدكتور بكر أبو زيد يوضح أن تخصيص آية أو سورة لزمان أو مكان أو لحاجة معينة دون دليل يُعتبر بدعة، وهو ما يخالف السنة النبوية والإجماع. فتاوى هيئات الإفتاء الإسلامية، بما فيها اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية، تؤكد أن أي توسيع لتفسير النصوص المقدسة بناءً على معتقدات شخصية يخالف الشريعة. على سبيل المثال، قراءة سورة الواقعة لسعة الرزق أو سورة الناس للتخلص من الوسوسة دون سند تاريخي موثوق يُعتبر بدعة. ينصح المفتيون المسلمين بتقبل وتعظيم كل كتاب الله بدلاً من تخصيص أجزاء محددة منه لأغراض معينة، مؤكدين على أهمية الرجوع إلى الأصول القانونية المعترف بها في التاريخ الإسلامي بدلاً من تعديلها بحسب الظروف الشخصية.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- أنا شاب قد هداني الله عز وجل إلى طريق الهدى والاستقامة، وقد تبت توبة خالصة لله عز وجل من جميع الذنوب
- أنا امرأة متزوجة منذ11 سنة ولدي أولاد، في بداية زواجي وفي حالة غضب شديد وبعد ضرب مبرح طلقني زوجي 9 ط
- Thelma Rogers
- يقال: إن هناك اختلافًا حول كلمة تفسير؛ لأن القرآن لا يفسّر، وإن جميع أجزاء كتب تفسير الشيخ الشعراوي
- ليوبولد جرواندفالد