في القرآن الكريم، يُعد تقديم الخبر على المبتدأ من الأساليب البلاغية البارزة التي تُستخدم لإعطاء أهمية خاصة للمعلومة المقدمة. هذا الأسلوب يهدف إلى جعل المعلومة أكثر وضوحًا وتركيزًا في ذهن القارئ أو المستمع. من الأمثلة البارزة على ذلك قوله تعالى “إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”، حيث يُقدم الخبر “أنزلناه” على المبتدأ “إنا”، مما يسلط الضوء على أهمية نزول القرآن الكريم في ليلة القدر. كما نرى في قوله تعالى “فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى”، حيث تقدم امرأة عمران الخبر “وضعتها أنثى” على المبتدأ “إني”، مما يعكس حزنها وخيبة أملها من ولادة أنثى بدلاً من ذكر. بالإضافة إلى ذلك، في قوله تعالى “وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ”، يُقدم الخبر “إنه تنزيل” على المبتدأ “إن”، مما يؤكد على أن القرآن الكريم هو تنزيل من الله تعالى. هذه الأمثلة تُظهر كيف يستخدم القرآن الكريم أسلوب تقديم الخبر على المبتدأ لتعزيز الفكرة أو المعلومة التي يريد الله تعالى إيصالها إلى عباده، مما يعكس براعة اللغة العربية وقدرتها على التعبير عن الأفكار والمع
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- بيني وبين بعض الأصدقاء أقول له: والله إن فعلت كذا فأنا سوف أفعل كذا, وهو قد فعلها, لكني لم أفعل. هل
- لقد حلفت بالله أني لن أقود سيارة والدي، وكذلك حلفت أن لا أستعمل العادة السرية ولكن في العادة السرية
- الموسوعي: "التعريف بالأنواع الفرعية للموسيقى الإلكترونية: حالة الترانس الحمضي"
- باتوان، ماسباتي
- أمي تريدني أن أهتم بالدراسة الجامعية ولا تريدني أن أساعدها في عمل المنزل ولكن هي تتعب كثيرا ونحن ما