تناقش الدراسة موضوعًا حساسًا للغاية داخل المجتمعات الحديثة وهو ظاهرة التسول. تصنف هذه الظاهرة بأنها “منبوذة” رغم انتشارها الواسع بين شرائح مختلفة من السكان. يعزو الباحثون عدة عوامل لظهورها واستمراريتها، بما في ذلك الفقر الذي يدفع بعض الأشخاص نحو الاعتماد على الصدقات لتغطية احتياجاتهم اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب المرض دورًا مهمًا أيضًا، إذ قد يشعر المصابون بأمراض مزمنة بعدم القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية اللازمة. علاوة على ذلك، تشير التحليلات إلى وجود معتقدات خاطئة لدى البعض حول طبيعة التسول باعتباره شكلًا مقبولاً من أشكال الكسب، مما يساهم في ترسيخه كممارسة مستمرة. أخيرًا، تؤكد الدراسة تأثير العادات والتقاليد الاجتماعية حيث ينخرط أفرادٌ بتسلسل جيلي لهذه المهنة نتيجة تربيتِهم عليها منذ الصغر. يقترح تقرير الحلول المحتملة مثل خلق فرص عمل مناسبة لكل الفئات العمرية وتعزيز الدخل الوطني بشكل عام لرسم صورة اقتصادية أفضل للمجتمع. كذلك، يؤكد التقرير أهمية رعاية الأيتام ودعمهم حتى يستقلوا ذاتيًا عن طريق التعليم والعمل المناسب. وينوه أيضًا بالحاجة الملحة لصياغة قوانين رادعة
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- سمعت أن هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم في النكاح كالآتي: بين صلاتي المغرب والعشاء يجتمع الرجال في الم
- هل يجب أن أنتظر الإمام حتى يركع؛ لكي أركع، أم أركع بعد سماع تكبيرته مباشرة؟ وماذا إن فاتني؟
- من اعتمر ولم يتحلل من إحرامه، ثم خرج خارج مكة إلى منطقة التنعيم وأحرم مرة ثانية، واعتمر ورجع إلى بلد
- Treaty of Tartu (Estonia–Russia)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن استجمرتم فأوتروا، ما معنى هذا الحديث؟