في تقريرنا حول عذاب القبر، نجد أن الإسلام يؤكد على وجود مرحلة حياة البرزخ التي تفصل بين الحياة الدنيا والآخرة، والتي تشهد بداية عذاب القبر. القرآن الكريم يشير إلى هذا الأمر في عدة آيات مثل سورة غافر (46) والتوبة (101)، مما يدعم ثبوت عقيدة عذاب القبر. بالإضافة إلى ذلك، تواتر ذكر عذاب القبر في الأحاديث النبوية الشريفة، حيث أكد الرسول صلى الله عليه وسلم على حقيقة هذا العذاب وعلى ضرورة تجنب المعاصي للنجاة منه. ومن الأمثلة الواضحة لذلك حديث الرجلان اللذان يعذبان بسبب النميمة وعدم التنظيف من البول. كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين للاستعاذة بالله من عذاب القبر ضمن صلاتهم اليومية. علاوة على ذلك، فإن ترك المعاصي والذنوب واتباع الطاعات يعد سببًا رئيسيًا للنجاة من عذاب القبر حسب السنة النبوية المطهرة. وفي النهاية، فإن الشهادة والرباط في سبيل الله تعد أيضًا عوامل مهمة لحماية المسلم من فتنة القبر وفقاً للأحاديث الصحيحة.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- أنا طلقت مرة وكنت على جنابة، هل تعتبر طلقة؟ وكان وقتها قالها وهو معصب، وإذا كنت أنا أريد أن أطلق هل
- ماذا تقولون فيمن يصر على شرب الخمر حتى اليوم الأخير من شعبان ثم يصوم رمضان وبانتهاء رمضان يرجع مرة أ
- يا شيخ فراشي أصابه مذي، ولا أعلم أين وقع بالتحديد، فأخذت ماء ونضحته على المكان المتوقع. هل فعلي صحيح
- كنت غاضبًا من زوجتي؛ لأنها خالفت كلمتي، فحلفت عليها بالطلاق أنها لن تخرج من البيت لمدة شهر، وهي حامل
- هل يجوز أكل الضربان؟