تقسيم الميراث في الشريعة الإسلامية هو نظام دقيق وشامل يستند إلى مجموعة من الضوابط والأحكام الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية. يهدف هذا النظام إلى تنظيم العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع المسلم والحفاظ على العدالة والاستقرار الاجتماعي داخل الأسرة الواحدة بعد وفاة أحد أفرادها. يُقسم الميراث بناءً على عدة عوامل، منها درجة القرابة بين الورثة والمتوفى، بالإضافة إلى جنس كل من الورثة والميت. على سبيل المثال، يحصل الزوج على ثمن التركة إذا لم يكن للمتوفاة أولاد، بينما تحصل الزوجة على الثلث إن لم يكن للمتوفي أي أبناء ذكور. في حال وجود أبناء، يتم تقسيم التركة بينهم بالتساوي بغض النظر عن الجنس. كما أن نظام ميراث الأقارب يعتمد على شروط معينة مثل عدم وجود فرع وارث كالابن أو الأخ لأبي أو أخ لأمّ. في الحالات الاستثنائية، يتدخل الفقهاء لتحديد كيفية تقسيم الميراث بما يتماشى مع روح التشريع الإسلامي والتقاليد القانونية المحلية لكل دولة مسلمة. هذا النظام يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ عليها ضمن نطاق محدود داخل حدود الجغرافيا الجغرافية المؤقتة للحكومة المركزية الحاكمة آنذاك.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- Istiophoriformes
- أنا متزوج منذ 10 شهور، ولم تحمل زوجتي لحد الآن، ونشب خلاف استمر أسبوعين، وفي آخر ليلة أصرت زوجتي أن
- جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم، في إطار الفتوى رقم: 2322042، فهمت أنه يجب علي إخراج مال بقدر ما اكتسب
- أريد أن أسأل بخصوص ألعاب الفيديو (البلايستيشن) حيث إن هناك لعبة جديدة قد أصبحت في المحلات منذ عدة أي
- أنا عربية، وأقيم في دولة أوربية، زوجي يعمل بورشة القطارات، يعني أنه كل القطارات عند نهاية اليوم تأتي