تقسيم الميراث في الشريعة الإسلامية هو نظام دقيق وشامل يستند إلى مجموعة من الضوابط والأحكام الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية. يهدف هذا النظام إلى تنظيم العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع المسلم والحفاظ على العدالة والاستقرار الاجتماعي داخل الأسرة الواحدة بعد وفاة أحد أفرادها. يُقسم الميراث بناءً على عدة عوامل، منها درجة القرابة بين الورثة والمتوفى، بالإضافة إلى جنس كل من الورثة والميت. على سبيل المثال، يحصل الزوج على ثمن التركة إذا لم يكن للمتوفاة أولاد، بينما تحصل الزوجة على الثلث إن لم يكن للمتوفي أي أبناء ذكور. في حال وجود أبناء، يتم تقسيم التركة بينهم بالتساوي بغض النظر عن الجنس. كما أن نظام ميراث الأقارب يعتمد على شروط معينة مثل عدم وجود فرع وارث كالابن أو الأخ لأبي أو أخ لأمّ. في الحالات الاستثنائية، يتدخل الفقهاء لتحديد كيفية تقسيم الميراث بما يتماشى مع روح التشريع الإسلامي والتقاليد القانونية المحلية لكل دولة مسلمة. هذا النظام يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ عليها ضمن نطاق محدود داخل حدود الجغرافيا الجغرافية المؤقتة للحكومة المركزية الحاكمة آنذاك.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- إذا كان لي بستان نخيل يحمل ما يزيد على النصاب من التمر، ولكنني لا أجنيه، لأن سعره ليس مرضياً، فهل عل
- الدوري النرويجي الممتاز
- أنا مسافرة وقد كنت تركت ذهبا في بلدي بنية العودة إلى بلدي بعد أربع سنوات حتى يكمل زوجي قراءته ولم أخ
- هناك أرض وقف لجد أسرة، ولم يعمل الورثه بها أي عمل خيري، وقد طلبت منهم وزارة التربية والتعليم تسليمها
- روى أبو داود عن أم كلثوم بنت عقبة قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إل