تقسيم ميراث الأم في الإسلام هو عملية دقيقة ومحكمة، تحكمها قوانين دينية وشريعية محددة. عند وفاة المرأة المسلمة، يتم توزيع الميراث بناءً على عدة عوامل رئيسية، منها وجود الزوج والأبناء والأخوة والأخوات. إذا كانت المتوفاة متزوجة، يحصل زوجها على ربع الممتلكات. أما الأبناء، فإن كل ابن ذكر يأخذ حصة مثل حصة الأختان الأنثيين. إذا لم يكن هناك أبناء ولكن يوجد أخوة أشقاء أو لأبوين فقط، فإن هؤلاء يستحقون نصف الثروة مجتمعين. إذا كانت الأم تعيش بمفردها مع أطفالها الخُلع، فتؤول جميع ممتلكاتها لهم بشكل مباشر. يضمن الشرع الإسلامي حقوق كل فرد ضمن حدود التشريع الديني الراسخ والموجّه نحو العدالة الاجتماعية والمعنوية. لذلك، ينبغي دائما الرجوع إلى الفقه الإسلامي واستشارة العلماء المؤهلين للحصول على فهم دقيق ومتطور للتوجيهات القانونية المرتبطة بتقسيم الإرث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ
السابق
تقوى الله انعكاساتها الواضحة في حياة المؤمن
التاليأبناء سيدنا يعقوب رحلة النبوة والحياة العائلية
إقرأ أيضا