تشير دراسة مفصلة إلى الآثار المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب العربي، مركزة على جوانبهما الإيجابية والسلبية. فبينما توفر هذه المنصات فرصًا هائلة للوصول إلى الدعم، وتعزيز التعليم والثقافة، ومشاركة المهارات والمواهب، فإن الاستخدام المكثف لهذه الأدوات قد يؤدي أيضًا إلى إدمان رقمي وإجهاد نفسي نتيجة الضغط المستمر لمواكبة المحتوى الذي تنشره الآخرون. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم الانعزال الاجتماعي الناجم عن الاعتماد الزائد على العالم الافتراضي في تفاقم مشاكل الصحة النفسية. ومع ذلك، هناك حلول واقتراحات عملية لتخفيف هذه الآثار السلبية؛ مثل تحديد أوقات محددة للاستخدام، ونشر محتوى إيجابي ذكي، واستشارة متخصصين في مجال الصحة النفسية لفهم أفضل لكيفية التعامل مع الوسائط الرقمية بشكل صحي وآمن. بالتالي، يجب النظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أدوات ثنائية الجانب تحتاج لإدارة مدروسة لحماية رفاهية الشباب العربي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدار- ما حكم قول: هذا الشخص في كل مكان والقصد أنه يتجسس على الناس كثيرًا؟
- المشايخ الكرام: هل يمكن أن تحتمل الركعتان أكثر من نية؟ فمثلا: هل يصح أن أمزج نية الشفع والاستخارة وص
- اقتنى أبي قرضا ربويا واشترى من خلاله بقرة أسأل : هل يجوز الانتفاع بالحليب الذي تنتجه هذه البقرة ؟ هل
- راناداش غوبتا
- في أمور الطلاق: إذا كانت الزوجة تقول إن زوجها قال لها كلمة طالق والزوج يقول إن ذلك لم يحدث وإنه لم ي