تقدم نظريتا جان بياجيه ولورنس كولبرج رؤى متميزة حول تطور التفكير الأخلاقي لدى الأطفال، حيث يركز كل منهما على مراحل معينة في هذه العملية. بياجيه يقسم النمو الأخلاقي إلى مرحلتين رئيسيتين: مرحلة ما قبل العمليات، التي تتميز بالتفكير الانفعالي والتبعية للقواعد الموضوعة من قبل البالغين، ومرحلة العمليات العقلية، التي تبدأ فيها الأطفال بفهم مبادئ العدالة والقوانين غير المرئية. من ناحية أخرى، يقدم كولبرج تصنيفاً أكثر تفصيلاً عبر ست مراحل تبدأ منذ الطفولة المبكرة وتستمر حتى الرشد، مقسمة إلى مستوى الحس والدقة الصوريان ومستوى العقد الاجتماعي والمبادئ القانونية. رغم اختلافاتهما الظاهرة، فإن كلا النظريتين تؤكد على أهمية النمو المعقد للتفكير الأخلاقي. الجدل الأكاديمي الدائر حولهما يشير إلى أن هاتين النظريتين يمكن أن تكمل بعضهما البعض بدلاً من تنافيهما، مما يفتح المجال لاستخدام أدوات بحث متعددة للكشف عن الإمكانات الغنية لتشابكات هاتين النظريتين الرائدتين.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- مما لا شك فيه أن الله خالق الإنسان وحده فهل أعمال الإنسان مخلوقة أيضا؟ أرجو التوضيح ولكم جزيل الشكر.
- إذا قلت إنني لا أفهم من أستاذ يُدرِّسني في المدرسة، أو إنه لا يُجيد الشرح. هل يعتبر ذلك غيبة؟
- مشكلتي كل حين الشيطان يسب ...في نفسي أني متعذبة، والشيطان يوسوس لي بأشياء أفعلها حتى أثبت أني بريئة،
- أنا من تونس، وقد خطبت فتاة، وأعطيتها مالًا لتشتري به لباسًا، ومكياجًا، وغير ذلك مما يلزمها للزواج، و
- أعمل بشركة خاصة وقام صاحب العمل بسب الدين لي قائلاً (يلعن دينك) وقد احتسبت ذلك عند المولى عز وجل فما