في حال ارتكب مسلم خطيئة تستوجب حدًا شرعيًا، مثل الزنى، وكان النظام القضائي الحكومي غير قادر أو راغب في تطبيق القانون الرباني، فإن المسلم ملزم أولاً بالاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل، مع تجنب استمرارية الذنب. لا يحق للمسلمين الأفراد فرض هذه الأحكام بأنفسهم، لأن ذلك قد يؤدي إلى الفتنة والفوضى. مهمة تطبيق العقوبات الشرعية هي مسؤولية الإمام أو نائب عنه فقط، نظرًا لجوانب العدالة والمراقبة وحماية المجتمع التي تتطلب سلطة مركزية وقدرة فعّالة. لذلك، ينصح المسلم بالتوجه للتوبة والاستغفار مع زيادة الأعمال الصالحة والثبات عليها، لكي يغفر الله له ويعيد إليه حسناته عوضا عن سيئات عمله السابق.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل إذا شغلت المسجل للاستماع لسورة البقرة أكون كأني قرأتها أي لن يدخل الشيطان بيتي ثلاثة أيام.
- سؤالي هو: توفي زوحي ونحن في خلافات مستمرة ولا تنتهي من ضرب وشتم وإهانات وهجر بالشهور، وقبل وفاته بأي
- جمبيتولا (إيطاليا)
- اشتريت عقاراً من شخص ودفعت له ثلاثة أرباع ثمنه وعندما طلبت منه تسجيل العقار في المحكمة سجل لي عقارا
- هل يجوز صلاة الرواتب وبالأخص التي تصلى قبل صلاة الظهر والعصر بعد الأذان وقبل إقامة الصلاة وفي الأخير