تكنولوجيا أطفال الأنابيب، المعروفة أيضًا باسم التخصيب خارج الجسم، هي تقنية طبية متقدمة تُستخدم على نطاق واسع في مجال الخصوبة والإنجاب. تتضمن هذه العملية جمع البيوض من الأم ودمجها مع الحيوانات المنوية في بيئة مختبرية، ثم زرع الأجنة الناتجة في رحم المرأة. تم تطوير هذه التقنية لأول مرة عام 1978 عندما ولد الطفل لويس براون، أول طفل يُولد باستخدام هذه التكنولوجيا. منذ ذلك الحين، توسعت استخداماتها لتشمل علاج العقم وتوفير خيارات إنجاب للأزواج المثلية والأفراد غير المتزوجين. تبدأ العملية بتحريض نمو البيوض لدى المرأة عبر الأدوية، ثم يتم استرجاعها ودمجها مع الحيوانات المنوية في المختبر. بعد ذلك، يتم زرع الأجنة في الرحم ومراقبة الحمل بدقة. رغم الفوائد العديدة لهذه التقنية، إلا أنها ليست بديلاً مثاليًا للحمل الطبيعي وقد تأتي بمخاطر صحية وتكاليف مرتفعة. ومع ذلك، تبقى تكنولوجيا أطفال الأنابيب اختراقًا علميًا هامًا يساهم في تحقيق أحلام العديد ممن كانوا يعتقدون بأن إنجاب الأطفال مستحيل بالنسبة لهم.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- البنك العربي عنده فتوى من العلماء: الشيخ ابن منيع، و د المزيد، والقرة. البنك يصدر فاتورة لشركة الفوز
- المهرجانات اليابانية
- إذا راودني الشك في كفر شخص، أو قلت: إن شخصًا كافر، وهو مؤمن، فهل أكفر، وأخرج من الملة؟ وماذا لو قلته
- علي قضاء صلوات فائتة والحمد لله قضيت نصف المدة ولكن في الأشهر الأخيرة كثر علي الشك إما في عدد الركعا
- سؤالي قد يكون حساسا، لكني أريد أن أعرف الجواب (واعذروني قد أقوم بتحليل بعض الآيات الكريمة كما فهم