في النقاش الذي أثارته زهراء بن عمر حول التكنولوجيا، برزت وجهات نظر متعددة حول الأبعاد المزدوجة للتكنولوجيا بين الفرص والخسائر المحتملة. الأستاذ منظور المقارنة الشهير، أشار إلى أن التكنولوجيا تشبه السكين، يمكن أن تكون مفيدة أو ضارة حسب كيفية استخدامها. هذا المنطق دعمه مسعدة ابن عم زهراء، الذي حذّر من الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا مما قد يؤدي إلى فقدان الارتباط بالعالم الحقيقي. الدكتور عفيف بن عمر أضاف أن الانتباه المفرط للفضاءات الرقمية يمكن أن يبعدنا عن أحداث الحياة اليومية، وحث على نظام حياة متوازن. من جهة أخرى، زينة المهيري توسعت في النقاش لتناول القضايا الروحية والاجتماعية، مشددة على ضرورة إعادة برمجة نمط حياتنا بعيداً عن متاهة الهواتف الذكية. الطالب الغزواني البكاى رأى أن التكنولوجيا ساهمت في تطوير جوانب حياتية عديدة مثل الصحة والتعليم والنقل، معتبراً الآثار الجانبية جزءاً صغيراً نسبياً. زميله مالك البرغوثي وافق على التقدمات الرائدة في عصر المعلومات لكنه حذّر من الآثار الجانبية المضرّة التي تحتاج إلى علاج. في النهاية، اتفق الجميع على وجود خصائص متنوعة ومتكاملة للتكنولوجيا منذ نشوئها حتى تاريخ كتابة الرسالة، مع توقع مواصلة النقاش في المستقبل.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب
