تكيس المبايض هو مرض نسائي شائع يؤثر على نسبة كبيرة من النساء في سن الإنجاب، وقد يرتفع هذا المعدل في بعض المناطق. هذا المرض يمكن أن يتسبب في تأخر الحمل أو تكرار السقط، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل اضطراب الدورة الشهرية، زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم. وفقًا للفتاوى الشرعية، إذا كانت هناك خطبة بين فتاة مصابة بتكيس المبايض، فإنه من الواجب إعلام الخاطب بهذا المرض. وذلك لأن كل عيب أو مرض لا يحقق مقصود النكاح من المتعة والرحمة والمودة، أو يسبب النفرة بين الزوجين، يجب إعلانه ويحرم كتمانه. ومع ذلك، إذا كانت مشكلة تكيس المبايض عارضة وتزول، فلا يلزم الإخبار بها. ولكن إذا كانت مشكلة مؤثرة أو غير عارضة خفيفة، وحصلت الخطبة وهي مازالت معها لم تشف منها، فإنه يلزم وليها إخبار الخاطب بذلك. لذلك، إذا كنتِ فتاة مصابة بتكيس المبايض وتخطبتِ، فمن الأفضل إعلام الخاطب بهذا المرض قبل الزواج. هذا ليس فقط من أجل الشفافية والصدق، ولكن أيضًا لأن هذا المرض يمكن علاجه وتحقيق مقصود النكاح من الإنجاب.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسان- رأيت أحداً يصلي ركعتين سنة بعد أذان صلاة المغرب فما حكم هذا؟
- نعرف أن من شروط الزواج: الإيجاب والقبول، وحضور الولي، والشهود، والمهر، فإذا سقط أحدها فهل يكون الزوا
- كنت قد خطبت فتاة منذ سنة برغبة من أبويها وأبوي، رغم عدم حماسي للزواج في هذا الوقت، ولكن بعد صلاتي لل
- سألت مرة فأحلتموني إلى فتاوى أخرى لم تجب عن سؤالي، وهو: هل من يقول بكراهة حلق اللحية.... يكون كافرا
- سمعت من يقول إن التكنولوجيا ستزول وذلك استنباطا من بعض الأحايث الخاصة بقتال المسلمين لبني الأصفر ونز