في النقاش حول شرعية تصنيف بعض الدول كـ “العالم الثالث”، يبرز موضوع التمييز في النظام العالمي والبحث عن الإنصاف. يُشير عبد الرازق إلى أن هذه التصنيفات ليست عادلة، بل هي انعكاس للتاريخ الاستعماري والحالة الاقتصادية غير المنصفة. يُؤكد المشاركون على ضرورة اتخاذ الشعوب إجراءات استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة، بدلاً من انتظار التغيير الخارجي. ومع ذلك، تختلف الآراء حول إمكانية فصل هذه الجهود عن السياق الأكبر للنظام العالمي. بينما ترى صبا الحساني أن تحمل المسئولية الذاتية ضروري، يحذر آخرون مثل إيليا وبن جلون من تأثير الظروف التاريخية المستمرة. يُجمع الجميع على أهمية العمل الداخلي والدولي معاً لضمان العدالة وتحسين الوضع في الدول المتضررة. يُظهر النقاش حساسية عميقة للأبعاد المعقدة لهذا الموضوع، حيث يجمع بين الدعوة للاقدام الشخصي والإقرار بأوجه القصور المؤسسية العالمية. يتعين القيام بحركة عالمية واسعة النطاق لإحداث تغيرات هيكلية شاملة بهدف إلغاء وصمة العالم الثالث وإقامة نظام أكثر إنصافاً للشعوب كافة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- جوزيف هنري لوفليس الجريمة والغموض في كاڤة دوبويس
- يوجد في الكتب والأحاديث أن الشيطان يأتي إلى ابن آدم عند الاحتضار، ويحاول أن يدخله دينا غير دينه. وقد
- قبل عدة سنوات اشتريت ألعابا منسوخة: Playstation ـ بسعر أرخص من الأصلية، ولم أكن أعرف حينئذ أنها منسو
- رجل لديه عشرون من الغنم كبار حال عليها الحول، وعشرون صغار ماحال عليها الحول. فهل عليه زكاة الآن؟ وشك
- Olga Carmona