تناغم التوعية مع السياسات قفزة نحو حماية البيئة، كما يتضح من النقاش الذي دار بين المشاركين. أكد بدر الدرقاوي على أن النجاح في حماية البيئة يتطلب مزيجًا من التوعية والقوانين الصارمة التي تعزز المساءلة على الشركات. بينما شدد أنمار الموساوي على ضرورة التوعية كخطوة أولى، لكنه أشار إلى أنها تحتاج إلى دعم سياسي قوي. من جهتها، أكدت حليمة الكيلاني على أهمية نشوء ثقافة بيئية من داخل المجتمع لتحسين الأثر البيئي، مشيرة إلى أن التوعية وحدها لا تكفي دون دعم اجتماعي وثقافي قوي. خالد سليمان أوضح أهمية التشريعات المصاغة بعناية لفرض مساءلة الشركات، بينما أشار أحمد صالح إلى ضرورة الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية لتصحيح أخطاء الماضي. محمود فريد أشار إلى أن تغيير العادات وتحويل مفهوم الاستهلاك جزء لا يتجزأ من حملة التوعية، في حين أكد عبدالرحمن إبراهيم على أهمية العمل الجماعي كأساس للإصلاح. بشكل عام، أجمع المشاركون على أن التوازن بين التوعية والسياسات يُعتبر ضرورة لإحداث حلول قابلة للتطبيق في مجال الحماية البيئية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لضمان نجاح هذه المبادرات.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)
