تنظيم الأسرة في الإسلام هو مفهوم يهدف إلى تنظيم الحمل في الأسرة بطريقة تتوافق مع أحكام الدين والقوانين والآداب الأخلاقية، وذلك لتحقيق رخاء الأسرة والأمة. يُعتبر هذا التنظيم جائزًا في الإسلام في حال وجود ضرورة تقتضي ذلك، مثل مرض الأم أو رغبتها في إتمام رضاعة مولودها. وقد استند العلماء في مشروعية تنظيم الأسرة إلى أدلة متعددة، منها أحاديث نبوية تشير إلى أن العزل كان أحد وسائل تنظيم الأسرة في زمن الصحابة، كما أقر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفعل ولم ينه عنه.
تتنوع دواعي تنظيم الأسرة في الإسلام، منها الخشية على حياة الأم أو صحتها من الحمل وتبعاته، والخشية على الأولاد من سوء التربية أو اضطرابها، بالإضافة إلى الخشية من الوقوع في حرج دنيوي قد يؤدي إلى حرج ديني. أما الوسائل المشروعة لتنظيم الأسرة فتتضمن الرضاع، وتنظيم الجماع، والعزل، وأقراص منع الحمل، والغلاف الوقائي، واللولب. هذه الوسائل يجب أن تكون مشروعة ولا تؤدي إلى أذى أو شر، وأن تكون قرارًا مشتركًا بين الزوجين.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)- ما حكم تسمية الولد باسم هتان وما معناها؟
- قال الله تعالى في سورة فصلت: حَتَّى إِذَا مَا جاءوها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَ
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية:۞-للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 2۞-للميت ورثة من
- شيخنا الفاضل، سؤالي كالآتي : كان لوالدي رحمة الله عليه شقة في عمارة، استفاد منها في إطار السكن الاجت
- كنت قد طرحت عليكم منذ أكثر من أسبوعين سؤالًا عن حكم الموسوس الذي يحلف بالطلاق إن قطع نية العبادة وحن