تنظيم الأسرة في الإسلام هو مفهوم يهدف إلى تنظيم الحمل في الأسرة بطريقة تتوافق مع أحكام الدين والقوانين والآداب الأخلاقية، وذلك لتحقيق رخاء الأسرة والأمة. يُعتبر هذا التنظيم جائزًا في الإسلام في حال وجود ضرورة تقتضي ذلك، مثل مرض الأم أو رغبتها في إتمام رضاعة مولودها. وقد استند العلماء في مشروعية تنظيم الأسرة إلى أدلة متعددة، منها أحاديث نبوية تشير إلى أن العزل كان أحد وسائل تنظيم الأسرة في زمن الصحابة، كما أقر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفعل ولم ينه عنه.
تتنوع دواعي تنظيم الأسرة في الإسلام، منها الخشية على حياة الأم أو صحتها من الحمل وتبعاته، والخشية على الأولاد من سوء التربية أو اضطرابها، بالإضافة إلى الخشية من الوقوع في حرج دنيوي قد يؤدي إلى حرج ديني. أما الوسائل المشروعة لتنظيم الأسرة فتتضمن الرضاع، وتنظيم الجماع، والعزل، وأقراص منع الحمل، والغلاف الوقائي، واللولب. هذه الوسائل يجب أن تكون مشروعة ولا تؤدي إلى أذى أو شر، وأن تكون قرارًا مشتركًا بين الزوجين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي- كنت أكفّر عن حلفي بالصيام، وأنا أملك مائة ريال تقريبًا، لكني لم أكن أستطع وقتها أن أشتري بها طعامًا
- أبو زوجي كثيرًا ما يشغل زوجي في تنفيذ جميع أعماله، بل يستغله خير استغلال؛ مع أن لديه أبناء آخرين غير
- أدرس مادة في الماجستير اسمها اقتصاديات التشييد، وهي مادة اختيارية، وهذه المادة تفيد المهندس في تقييم
- كريم أحمد خان
- من فضلكم أريد أن أستفسر عن أمر يشغل بالي كثيرا. حصلت مشاكل مع أبي وأمي، وقال لها: «علي الحرام لأطلقه