يتميز عالمنا بتنوع ديني كبير يعكس تاريخاً طويلاً ومعقداً، حيث لعب الدين دوراً أساسياً في تشكيل الثقافة والتقاليد الإنسانية. وفقاً للأبحاث الحديثة، هناك أكثر من دين معترف بها حول العالم، رغم أن معظم السكان ينتمون إلى خمس ديانات رئيسية. الإسلام، الذي يؤمن به حوالي مليار شخص، هو ثاني أكبر دين بعد المسيحية، ويتميز بتعاليمه الأخلاقية والقيم الاجتماعية القوية. المسيحية، التي تقدر نسبة المؤمنين فيها بنحو مليار فرد، هي أول وأشهر الديانات المنظمة. الهندوسية، واحدة من أقدم الديانات في التاريخ البشري، تتبع جذورها إلى الهند القديمة ويصل عدد متابعيها إلى نحو مليون نسمة. البوذية، التي بدأت جذورها من شرق آسيا، تنتشر حاليًا بشكل خاص بين شعوب الصين والهند وكوريا واليابان؛ ويتراوح تقدير عدد مؤمنيها ما بين مليون ومليار شخص. أخيراً، تعد اليهودية واحداً من أقدم الديانات توثيقا وهي مقرونة بتاريخ غني بالثقافات والمعتقدات الفريدة، ويبلغ عدد الذين يعتنقونها اليوم حوالي مليون شخص. بالإضافة إلى هذه الخمسة الرئيسية، يوجد العديد من الطوائف والإضافات الصغيرة الأخرى التي تعكس التنوع الغني للتراث الروحي للبشرية جمعاء. كل واحد منها يحمل قصة فريدة خاصة، مما يساهم جميعا في تشكيل النسيج المتعدد الطبقات لتاريخ وثقافة الإنسان العالمي. إن دراسة ونظر
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكاتنوع ديانات العالم وعلاقتها بالتاريخ والثقافة الإنسانية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: