تختلف الروايات التاريخية حول تاريخ وفاة موسى بن النُّسَير، القائد العسكري البارز في التوسع الإسلامي نحو الأندلس وإسبانيا الحديثة خلال القرن الثامن الميلادي. بعض المؤرخين يشيرون إلى أنه توفي بين سنتي هـ الموافق لعام ميلادية، عن عمر يناهز سنة تقريباً، بسبب مرض ألم به أثناء غزوه لباقي مناطق شمال أفريقيا، بما في ذلك الجزائر والمغرب حالياً. بينما تشير روايات أخرى إلى أن وفاته حدثت بعد فترة وجيزة من توقيع معاهدة الفردوس، التي فرضت سيطرة المسلمين على معظم جنوب فرنسا، ما يعرف الآن بسويسرا والنمسا وألمانيا الشرقية بالإضافة لنصف إيطاليا. بغض النظر عن التوقيت الدقيق لوفاته، يبقى تأثير موسى بن النُّسَير وحكمته حاضراً في صفحات التاريخ، حيث يُذكر كقائد ماهر وشاعر وحاكم عبقري ترك بصمة واضحة لن ينساها الزمن.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجني رجل مستقيم والحمد لله، أثقله والدي بالمهر وتكاليف الزواج استدان من بنك ربوي بعدها تحولت حياتن
- ما حكم المكوث في المسجد والتحدث بأمور الدنيا؟ وما حكم رفع الصوت فيه عند الحديث والضحك بصوت مرتفع؟
- سؤالي بارك الله فيكم عن سنة الفجر أرى كثيرا يصلونها أربع ركعات فهل أنكر عليهم؟
- السلام عليكم. أعمل في مؤسسة بنسبة أربعين في المائة من دخل عملي (جهدي) واتفقت مع صاحب العمل أن آخذ ال
- ما معنى: لعنه الله عز وجل، وما معنى: طرد من رحمته؟ وهل هناك رجوع لرحمة الله للتائب من الشرك بذبح؟