توازن التقاليد والتحديث مفتاح التقدم أم تعارضٌ مزيف؟

تناولت المناظرة موضوعًا حساسًا للغاية، وهو التوازن بين التقاليد الراسخة والتحديات التي يطرحها عصرنا الحديث. تؤكد خديجة بوزيان على أن التمسك بالتقليد قد يؤدي إلى التخلف، ودعت إلى تركيز الجهود على الابتكار لتحقيق تقدم إنساني مستدام. تطرح زليخة بن صالح وجهة نظر مفادها أن تحقيق توازن دقيق بين الثوابت التقليدية وروح الحداثة يسمح بالحصول على أفضل ما قدمته التجربة البشرية السابقة واستثمار هذا التعلم في ابتكار جديد.

من جانب آخر، تدعم مرام بن بكري وزليخة بن صالح بفكرة أهمية احترام الماضي الذي يحمل قيمًا وعلمًا كبيرًا، لكن يجب إجراء إصلاحات لمنع إيذاء حقوق المرأة وإعاقة التطور الاجتماعي والعلمي الحالي. ترى راوية بن غازي أن فهم كيفية المحافظة على الهويات الثقافية الأصيلة أثناء الاستفادة من الأفكار الحديثة أمر حيوي للوصول إلى أقصى درجات النمو الاقتصادي والاجتماعي.

في المقابل، تنظر فريدة السبتي بعين الريبة إلى محاولة وضع قاعدة عامة لجميع جوانب التاريخ دون مراعاة التفاصيل الفردية، مما يعرض مثل هذه الآراء للنقد. يشجع الشاذلي بن شعبان على اعتماد