في النقاش حول دمج الحواس المعززة مع تقنيات مقاومة الظروف الفضائية، برزت وجهات نظر متباينة حول توازن التكنولوجيا والحياة المستدامة في استعمار الفضاء. بن البشير وعبد الفتاح بن شعبان، على سبيل المثال، أكدا على أهمية الدراسة الدقيقة لكيفية موازنة الإمكانات التقنية مع الموارد المتاحة، حيث شدد بن البشير على ضرورة تطوير حلول أكثر صمودا لتوفير بيئة حياة مستقرة وصحية لرواد الفضاء، بينما حذر بن شعبان من أن إغفال إمكانيات الحواس المعززة قد يؤدي إلى عزل رواد الفضاء ويضر بصناعتهم النفسية وعاطفتهم. من ناحية أخرى، رنين بن بركة وإكرام بن سليمان دعموا فكرة استخدام الحواس المعززة لتقليل الاعتماد على المواد المكلفة وتعزيز الاستدامة وخفض خطر العزلة الروحية لدى رواد الفضاء. ومع ذلك، أعرب إكرام عن قلقه من أن التركيز الزائد على الحماس والإنساني قد يأتي على حساب أهداف استعمارية أكثر عملية وطموح. في النهاية، اتفق الجميع على ضرورة الموازنة بين الحماس للإبتكار وبين الواقعية فيما يتعلق بالتكلفة والموارد المستخدمة، مع التأكيد على أن الأولوية القصوى هي ضمان بقاء الناس على المدى الطويل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيك
