تتناول مناقشة نادية الفهري أهمية التوازن بين الروتين والتحديث في الحياة الروحية للمسلم. تؤكد على أن الروتين، رغم أهميته، قد يؤدي إلى الفتور الروحي إذا لم يكن مصحوبًا بتفاعلات متغيرة. لذلك، تقترح الفهري توسيع المدارك عبر تبني تعدد الأساليب الشرعية لإعادة شحن النفس وتوثيق الرابطة بالإيمان. يوافق العديد من المدافعين، مثل جمانة المغراوي وسارة بن إدريس وبهيج الغزواني ورغدة البلغيتي، على أن التنوع في الطرق الدينية يعد جسراً قوياً لاستدامة الطاقة الروحية ومنع شعور الملل أو الضجر. يستند هذا الرأي إلى حكم القرآن الكريم والسنة النبوية التي تؤكد على عظمة طلب المعرفة والاستفادة القصوى مما تقدمه التجربة الإنسانية في سبيل تطوير العلاقات مع الذات الأعلى. كما يرى بعض الأعضاء الآخرون أن التباين في طرق الرعاية الذاتية الروحية يمكن اعتباره نظام علاج ثنائي فعال، مستخدمين التشبيه للدواء المناسب لمشكلة الصحة العامة كمثال توضيحي لهذا المنظور. في النهاية، يتفق الجميع على أن هذه العملية ليست مجرد مسعى فردي، بل ستكون قطعا بادرة واسعة التأثير ضمن المجتمع المسلم الكبير.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- أنا شاب أعزب، وكان أبي يتحرش بزوجة أخي جنسيا، ويتصرف معها تصرفات لا تليق به أمامي، وأصبحت عندي عقده
- تعرفت على شاب، وعرَّفته على أمي، وعرَّفني على أهله، وأحببته. واستمررنا مع بعض لمدة ثلاث سنوات. ثم حص
- أنا شابة لدي مشكلة، منذ بضعة أشهر ارتبطت بشاب وتمت قراءة الفاتحة لم أعرفه من قبل ولم أكن حتى أتحدث إ
- أعمل بعيدًا عن منزلي، وإجازتي كل شهر تقريبًا، وعندما نزلت في الإجازة بعدما يقرب من الشهر تناولت حبوب
- أرجو سماع مشكلتي بالكامل. كنا نملك الكثير من الأراضي، ولكن أبي كان لا يعمل، ويقوم ببيع الأراضي؛ لكي