في النقاش الذي بدأه الكزيري الموساوي، تم التأكيد على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة مثل الواقع الافتراضي وروبوتات التعلم في المنظومة التعليمية التقليدية. ومع ذلك، تم التحذير من خطر الاعتماد غير المدروس على هذه الأدوات، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعطيل الجانب الاجتماعي والعاطفي في العملية التعليمية. نصوح الزرهوني وإكرام الحلبي دعموا هذا الرأي، مشددين على أن الواقع الافتراضي، رغم مميزاته، لا يمكن أن يحل محل الأبعاد البشرية الحيوية مثل العلاقات الإنسانية والأثر العاطفي. وأكدوا أن تحقيق التوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والاحتفاظ بالسياقات الثقافية الغنية والمكتسبة من خلال الخبرات الشخصية هو أمر أساسي لإنتاج أفضل نتائج تعليمية. وبالتالي، فإن الجمع المتناغم بين التكنولوجيات المطورة حديثاً والكلاسيكية يعد شرطاً أساسياً لتحقيق نتائج تعليمية فعالة ودائمة.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”
