تواضع عمر بن الخطاب كان من أبرز صفاته التي جعلته محبوباً ومقدراً بين الناس. رغم مكانته العظيمة وهيبته، إلا أنه كان شديد التواضع، يتحدث عن نفسه وكأنه غريب، ويُنزل الناس منازلهم. من صور تواضعه، استقباله لأبي مسلم الخولاني الذي نجا من النار، واحتضانه له وأجلسه بينه وبين أبي بكر. كما كان متواضعاً عند ذكر من سبقه من أهل الفضل، حيث أقر بأن أبا بكر الصديق هو خير الناس بعد رسول الله. في إحدى المرات، طلب من غلام أن يأخذه معه على حماره، ورفض أن يركب مكانه، مما يدل على تواضعه مع رعيته وجنده. حتى في الشام، دخلها بلباس متواضع بسيط، رافضاً تغيير هيأته رغم أهمية مركزه. هذا التواضع جعله مثالاً يحتذى به في التعامل مع الناس جميعاً، سواء كانوا من رعيته أو جنده أو أصحاب الفضل.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم صلاة من أخطأ في الفاتحة نسيانًا وسهوًا، وتنبه إليها اليوم؟ فكيف تُقضَى الصلوات الفائتة، علمًا
- أريد توزيع مسابح إلكترونية عن روح جدي وجدتي. فهل إن قلت للناس عند توزيعها عليهم إن هذه صدقة عن روحهم
- حلفت بالطلاق أن لا أعطي درسا لطالب ظنا مني أنه يتهرب مني بغلق الجوال، لكنني وجدته ينتظرني في الشارع،
- بالعربية الفصيحة: تاواس الشرقية، ميشيغان
- هجرتني زوجتني في الفراش أكثر من ستة أشهر علما بأننا نقطن نفس البيت، فهناك من يقول لي قد أصبحت محرمة