في الإسلام، توبة العادة السرية هي موضوع حيوي يتعلق بتسامح الله ورحمته. وفقًا للنص، فإن العادة السرية، رغم كونها محرمة، ليست جريمة تُوجب الحدود الشرعية مثل الجلد الذي يُطبق على الزنا. بدلاً من ذلك، يقدم الإسلام وعدًا بالغفران الكامل والتسامح الإلهي عند قبول التوبة الصادقة. يؤكد القرآن الكريم في سورة الشورى أن الله هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، مما يشمل كافة الذنوب مهما بلغ حجمها عندما تكون مصحوبة بالتوبة الصادقة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الحديث النبوي أن الشخص الذي يتوب من ذنب يكون بحالة مماثلة لشخص ليس لديه ذنب أصلاً. لذلك، بمجرد أن تعتذر الفتاة وتعزم على عدم العودة لهذه المعصية مرة أخرى، يمكن أن تطمئن بأن الله سيقبل توبتها وستتم مسامحتها تمامًا. هذا التسامح الإلهي يوفر الأمل والفرصة للتغيير والتوبة، مما يعزز من أهمية التوبة الصادقة في الإسلام.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- هل صحيح أن العدد لا مفهوم له، وهل هذه قاعدة أصولية أم لغوية ؟ وما حكم من يستدل بهذه القاعدة ليلغي مف
- ما حكم الجهر في الصلاة؟
- تيميني إغبوسون
- ما صحة هذه الرواية -جزاكم الله خيرًا-: «إذا رأيتني ضللت الطريق؛ فخذني بمجامع ثيابي، وهزني هزًّا عنيف
- سؤالي عن المشاريع المدعومة من الجامعة، كما تعلم فإن مجموعة من الأساتذة يقومون بإعداد مشروع عن موضوع