في الإسلام، توبة العادة السرية هي موضوع حيوي يتعلق بتسامح الله ورحمته. وفقًا للنص، فإن العادة السرية، رغم كونها محرمة، ليست جريمة تُوجب الحدود الشرعية مثل الجلد الذي يُطبق على الزنا. بدلاً من ذلك، يقدم الإسلام وعدًا بالغفران الكامل والتسامح الإلهي عند قبول التوبة الصادقة. يؤكد القرآن الكريم في سورة الشورى أن الله هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، مما يشمل كافة الذنوب مهما بلغ حجمها عندما تكون مصحوبة بالتوبة الصادقة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الحديث النبوي أن الشخص الذي يتوب من ذنب يكون بحالة مماثلة لشخص ليس لديه ذنب أصلاً. لذلك، بمجرد أن تعتذر الفتاة وتعزم على عدم العودة لهذه المعصية مرة أخرى، يمكن أن تطمئن بأن الله سيقبل توبتها وستتم مسامحتها تمامًا. هذا التسامح الإلهي يوفر الأمل والفرصة للتغيير والتوبة، مما يعزز من أهمية التوبة الصادقة في الإسلام.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- أردت شكركم على موقعكم الذي هو أكثر من رائع، ولدي سؤال: فعندي نوع بسيط من البواسير ولدي إمساك دائم، و
- كيف يحاسب من مات مقتولا وكان القتل بسبب عراك ولم يكن القتيل هو السبب بل الطرف الآخر وقام الطرف الأخر
- جزاك الله خيراً يا شيخ على الرد على الفتوى رقم: 103019.. لي سؤال واحد فقط: في الركعة الثالثة للمأموم
- لقد شاعت عندنا منذ القدم عادة لا أدري إن كان لها أصل في السنة أم لا، ألا وهي أن هناك الكثير من الناس
- مرحبا أشكر القائمين على شبكة الإسلام وأرجو من الله أن يجازيكم على الخدمة التي تقومون بها بالخيرثاني