في مسألة الجمع بين الحديث الذي يأمر بسجود السبعة أعظم، والذي يشمل الأصابع، وبين جواز أداء الصلاة بالنعل، يمكن توضيح الأمور كما يلي: وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب أن تلامس أطراف الرجلين الأرض أثناء السجود. هذا الأمر مؤكد بعدة أحاديث شريفة، منها ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين”. هذا يعني أن هناك توجيهات واضحة لابد من اتباعها خلال السجود. من المهم التأكد من استجابة الفرد لهذه التوجيهات بغض النظر عن حالة قدميه. إذا كانت أطراف الأصابع تستطيع الوصول إلى الأرض سواء بشكل مباشر أو عبر طبقة خفيفة كالجوراب أو النعل، فإن ذلك يعد امتثالاً للتعليمات الدينية. ليس شرطًا للصحة أن تكون القدم مكشوفة تمامًا، فقد ثبت جواز الصلاة بالحذاء وفقًا لسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نفسه. بالإضافة لذلك، تشجع السنة أيضًا على فعل شيء يخالف اليهود الذين كانوا يكرهون الصلاة بالحذاء آنذاك. في سياق كيفية تنفيذ السجود باستخدام الحذاء، هناك تفاصيل دقيقة ذكرت في الأحاديث النبوية. فعلى سبيل المثال، ذكر أبي حميد الساعدي أنه رأى رسول الله عندما يتموضع للسجدة، يقوم بتثنية أصابع قدميه ويوجه
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)- كورومانديل (دائرة انتخابية نيوزلندية)
- أولا أشكركم على هذا الموقع الرائع، وجزاكم الله كل خير. هل هناك اختلاف بين أهل العلم في شروط الدخول ف
- لقد حدث معي في سنه 2004 تقريبا أمر، وهو: أخرجت سائلاً لزجا مع شهوة، ولكني حينها لم أكن أعرف شيئا يسم
- أنا في حيرة شديدة، فقد بدأت العمل منذ حوالي شهر كوسيطة بيع على التطبيقات الإلكترونية مثل «شي إن» و «
- ما رأيكم في من يربي بطريقة المعاوضة في الأمور الدينية؟ مثل إذا صليت أعطيك هدية، أو إذا سمعت اليوم تل