توضيح حكم المسح على الخمار شروط وضوابط الشرع الواضح

يتناول النص حكم المسح على الخمار أثناء الوضوء، مستنداً إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. يُشير النص إلى أن الرسول قد مسح على عمامته وخفيه، مما يُجيز تطبيق هذا الحكم على الخمار الذي ترتديه المرأة. يُؤكد النص أن الشرط الأساسي هو أن يكون الخمار ساتراً للرأس، بغض النظر عن وجود طبقات أخرى تحته. يستند هذا الحكم إلى قاعدة التشابه بين الأحوال، حيث أجاز الفقهاء المسح على جوارب وفوقيات متعددة إذا كانت تغطي القدم وتستوفي شروط الاستعمال الطبيعية. يُشير النص أيضاً إلى أن المعيار الرئيسي هو التغطية وليس الاتصال البدني المباشر بين الطبقات المتعددة من الملابس. وبالتالي، يمكن للمرء المسح على خمره حتى لو لف قبعة صغيرة أولاً ثم وضع الخمار عليها. هذا الحكم يُعتبر توسعاً في الرخصة لتحقيق هدفها الأصلي وهو تجنب المشقة والمُباحات أثناء أداء الطقوس الدينية.